ﺗﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ :
ﺇﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺣﺞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺼﺤﺒﺔ
ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻔﻴﻒ ﺭﻏﺐ ﺍﻷﺏ ﺃﻥ
ﻳﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﻓﺄﻧﺰﻟﻪ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ
ﻭ ﻣﻀﻰ ﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺑﻨﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻭ ﺳﻮﻑ ﺃﻟﺤﻖ
ﺑﻜﻢ
ﻣﻀﻰ ﺍﻹﺑﻦ
ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻭﺟﺪ ﺃﻥ
ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ
ﻓﻌﺎﺩ ﺟﺎﺭﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻟﻴﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻠﻰ
ﻛﺘﻔﻪ
ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﺑﻦ: ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺣﺴﺴﺖ
ﺑﺮﻃﻮﺑﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ
ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﻓﻘﻠﺖ ﻷﺑﻲ:
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﺃﺧﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺸﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺏ
ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺬﺍ ﺑﻜﻴﺖ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﺍﻟﺒﺮ ﻻ ﻳﺒﻠﻰ
ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ
ﻭﺍﻟﺪﻳﺎﻥ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ
ﺍﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق